Recent Posts

vendredi 26 août 2011

قتلى وجرحى في عدة مدن سورية في "جمعة الصبر والثبات"


ذكر ناشطون حقوقيون الجمعة ان ثلاثة اشخاص قتلوا وجرح اخرون عندما اطلق عناصر من الامن النار عليهم خلال مشاركتهم في تظاهرات جرت في مدن سورية عدة.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "قتل شخصان عندما اطلقت عناصر موالية للنظام النار على متظاهرين خرجوا من جامع علي بن ابي طالب في دير الزور".
واضاف مدير المرصد "كما قتل شخص واصيب ثلاثة اخرون عندما اطلق عناصر الامن النار على متظاهرين خرجوا من جامع المحمدي في نوى" الواقعة في ريف درعا (جنوب).

من جهته، ذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي الذي اطلق سراحه مؤخرا بعد ان اعتقل لاثني عشر يوما دون توجيه تهمة اليه "ان قوات الامن فرقت تظاهرة في الكسوة (ريف دمشق) مما اسفر عن اصابة متظاهر".
وافاد ناشطون حقوقيون ان عددا من التظاهرات انطلقت في عدة مدن سورية اخرى بعد دعوة اطلقها منظمون للتظاهر في يوم "جمعة الصبر والثبات" المطالبة باسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
ففي مدينة حمص (وسط)، التي تشهد غليانا امنيا وعسكريا منذ ايام ذكر المرصد السوري "ان نحو 15 الف متظاهر خرجوا في حي الخالدية بالاضافة الى الالاف في احياء اخرى كبابا عمر وباب السباع والقصور".

واشار الى ان "الامن فرق بالقوة تظاهرة ضمت الالاف في منطقة الجبيلة الواقعة في دير الزور (شرق)" دون ان يتحدث عن اصابات.
وذكر الناطق الرسمي لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية عمر ادلبي لوكالة فرانس برس "ان تظاهرة ضمت نحو خمسة الاف شخص جرت في القامشلي (شمال شرق) اضافة الى تظاهرة في البوكمال (شرق) واخرى في التكايا (ريف درعا، جنوب)".
كما اعلن ريحاوي ان "الالاف خرجوا للتظاهر في حي الصاخور في حلب (شمال) كما خرجت تظاهرات حاشدة في عدة مناطق في ريف ادلب وريف درعا".

واشار رئيس الرابطة الى "تظاهرتين تم تفريقهما بالقوة خرجتا من جامعي الدقاق والحسن في حي الميدان في دمشق".
وفي ريف دمشق، اضاف ريحاوي "خرجت تظاهرات في داريا وبرزة وحرستا والقدم بالاضافة الى القابون رغم الحصار والتواجد الامني الكثيف الذي يشهده هذا الحي".
واشار ايصا الى "خروج تظاهرات في الرستن وتدمر" الواقعتين في محافظة حمص.
ودعا ناشطون الى متابعة التظاهر اليوم الذي اطلقوا عليه اسم "جمعة الصبر والثبات" ضد النظام السوري مؤكدين ان "الحق سينتصر".

وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف اذار/مارس ادى قمعها من جانب السلطة الى مقتل 2200 شخص بحسب حصيلة لمنظمة الامم المتحدة فيما تشير منظمات حقوقية الى مقتل 389 جنديا وعنصر امن، في غياب احصاء رسمي لعدد الضحايا.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى لتبرير ارسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More