توالت ردود الفعل الدولية على التطورات الأخيرة في ليبيا المتمثلة في دخول الثوار معظم العاصمة طرابلس وسيطرتهم عليها، ودعت العواصم العالمية العقيد الليبي معمر القذافيإلى التنحي عن السلطة ووقف العمليات القتالية لتجنب سقوط مزيد من القتلى في ليبيا.
فقد اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن العقيد معمر القذافي مطالب بتجنب إراقة مزيد من الدماء، وطالبه بدعوة قواته لوقف القتال وتسليم أسلحتها والخضوع للقوات الشرعية، حسب تعبيره.
وتعهد ساركوزي -وفقا لما نقله بيان للرئاسة الفرنسية- بتشجيع الثوار ودعمهم لاستكمال مسيرة تحرير بلادهم.
وأكدت واشنطن أنها تتطلع لتحول ليبيا نحو الديمقراطية، وحثت الخارجية الأميركية المجلس الوطني الانتقالي على التحضير بشكل جيد لمرحلة ما بعد القذافي.
ومن جهتها اعتبرت بريطانيا أن عهد القذافي انتهى، وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون في بيان "من الواضح من المشاهد التي نراها في طرابلس أن نهاية القذافي قد قربت، والقذافي ارتكب جرائم مروعة ضد الشعب الليبي، وأصبح لزاما عليه أن يرحل الآن لتجنيب شعبه المزيد من المعاناة".
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire